التخطي إلى المحتوى

كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن سعيه لكسب سلطات تنفيذية موسعه في أسماه بزمن الحرب، من أجل إدارة الحرب الاقتصادية التي تشنها الولايات المتحدة الامريكية على إيران، مستشهدا بالمجلس الأعلى للحرب، الذي أنشأ خلال فترة الحرب الإيرانية العراقية، والتي امتدت ما بين عامي 1980 و1988، وتمكن من اتخاذ كافة القرارات المتعلقة بالاقتصاد والمجهود الحربي.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، فإن الرئيس الإيراني دعا إلى حصر السلطة وصنع القرار في مؤسسة الرئاسة، وذلك خلال اللقاء الذي جمعه أمس الإثنين، العشرين من مايو / أيار، مع عدد من رجال الدين الإيرانيين.

وأوضح الرئيس الإيراني أنه “خلال فترة الحرب مع العراق، عندما واجهنا مشكلة، تم إنشاء المجلس الأعلى لإدارة الحرب، وكانت جميع السلطات في أيدي هذا المجلس، وحتى مجلس الشورى (البرلمان) والقضاء لم يشاركا في قرارات ذلك المجلس، واليوم نظرًا لأننا نواجه ظروف الحرب، فإننا بحاجة إلى مجلس مشابه”.

ولفت الرئيس الإيراني إلى أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية عل إيران، عطلت التعاملات المصرفية ومبيعات النفط الإيرانية.

وكشف الرئيس الإيراني عن استعداد إيران للدخول في حوارات دبلوماسية من أجل تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إنه أشار في الوقت ذاته إلى إيران غير مستعدة للدخول في حوار خلال الظروف الحالية.

وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحاته أن “الوضع اليوم غير مناسب للمحادثات وخيارنا هو المقاومة فقط.”

وتأتي تصريحات الرئيس الإيراني في ظل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، واحتمال نشوب مواجهة مسلحة في منطقة الخليج العربي، عقب إرسال وزارة الدفاع الأمريكية لحاملة طائرات إلى منطقة الخليج العربي، والهجمات التخريبية التي استهدفت خطوط الأنابيب النفطية في المملكة العربية السعودية والسفن التجارية في الإمارات العربية المتحدة.

التعليقات