التخطي إلى المحتوى

قال رئيس قسم الأبحاث لدى شركة كريدي سويس، فهد إقبال، أن المملكة العربية السعودية أظهرت التزاما كبيرا تجاه اتفاق خفض إنتاج النفط، مشيرا إلى أن المملكة عملت بشكل جيد جدا لمصلحة منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ومنتجي النفط الكبار المتحالفين معها.

وأضاف رئيس قسم الأبحاث لدى شركة كريدي سويس، خلال المقابلة التي أجراها مع قناة العربية الإخبارية “أعتقد أن مصدر القلق الرئيسي لأوبك على المدى الطويل هي أنها فور ارتفاع الإنتاج الأميركي فقدت بعضاً من قوة التسعير التي كانت لديها، ولم تعد القوة الدافعة الرئيسية وراء أسعار النفط ولهذا اضطرت للتحرك نحو أوبك+ في محاولة لاستعادة بعض من السيطرة وإعادة أسعار النفط إلى مستويات أكثر استجابة لمتطلبات دول أوبك دون أن تضر ببيئة النمو الاقتصادي العالمي”.

وتابع رئيس قسم الأبحاث لدى شركة كريدي سويس، أن “المستوى المستهدف لسعر النفط على المدى القصير هو 72 دولاراً وهو المستوى الحالي تقريباً ويعكس المخاوف المتزايدة من الأوضاع الجيوسياسية وبالطبع اتفاق أوبك بخفض الإنتاج لكن لا نرى أن مستويات النفط مستدامة على المدى الطويل، وهي غير مبررة على صعيد الأساسيات لذا أسعار النفط ستخسر القليل من المستويات التي هي عليها الآن، ولكن المستوى المستهدف على المدى الطويل هو 66 دولاراً للبرميل”.

وأضاف رئيس قسم الأبحاث لدى شركة كريدي سويس أن “الوضع الحالي غير مشابه لآخر مرة رفعت فيها أوبك الإنتاج وتراجعت الأسعار لقرابة 45 دولاراً للبرميل ونعتقد أن أوبك ستكون حريصة للغاية من ناحية تحديد مستويات إنتاجها والتأكد من عدم حدوث ذلك، وفي نفس الوقت يريدون التأكد من عدم ارتفاع أسعار النفط بشكل قوي لأن ذلك يؤثر على النمو العالمي ولن يستفيد أحد من ذلك”.

التعليقات