التخطي إلى المحتوى

ترأس خاد الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، مساء الثلاثاء، الحادي والعشرين من مايو / أيار، جلسة مجلس الوزراء، والتي عقدت في قصر السلام بمدينة جدة، غربي المملكة.

وأوضح تركي عبد الله الشبانه، وزير الإعلام في حكومة المملكة العربية السعودية، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، أن مجلس وزار المملكة اطلع على عدد من التقارير الهامة حول تطورات الأوضاع التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية، ومختلف الجهود المبذولة حيال تلك الأوضاع.

وعد مجلس وزراء المملكة، توجيه العاهل السعودي الدعوة لأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي لعقد قمة خليجية طارئة في الثلاثين من مايو / أيار الجاري في مكة المكرمة، بجانب الدعوة الموجهة من قبل خام الحرمين الشريفين لقادة الدول العربية، لعقد قمة عربية طارئة بمكة المكرمة في الثلاثين من مايو / أيار الجاري، في خطوة تؤكد على حرص المملكة العربية السعودية على التنسيق والتشاور مع الدول الخليجية والعربية الشقيقة، تجاه تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، خاصة في أعقاب الهجمات التخريبية التي استهدفت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عن طريق النظام الإيراني ووكلاءه من الميليشيات والجماعات الإرهابية، وتداعيات ذلك على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، والُار السلبية على استقرار أسواق النفط.

وفي هذا السياق، جدد مجلس الوزراء السعودي تأكيد المملكة على إرساء السلام والاستقرار في المنطقة، لا غير ذلك، وسعي المملكة الدؤوب لتجنيب المنطقة ويلات الحروب، ومد يد السلام لجميع شعوب المنطقة، بما فيها الشعب الإيراني، كي يعيش الجميع في استقرار وسلام وتقدم.

كما طالب مجلس الوزراء السعودي المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته حيال النظام الإيراني، ودفعه لإيقاف الأنشطة والأعمال العدائية ووقفه عن نشر الدمار والفوضى في المنطقة والعالم.

التعليقات