التخطي إلى المحتوى

قال عادل عبد المهدي، رئيس الحكومة العراقية، أن العراق تبحث عن بدائل أخرى غير مضيق هرمز من أجل تصدير النفط العراقي، خاصة في ظل التوترات الكبيرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والتي قد تؤدي على احتمالية إغلاق مضيق هرمز.

وكان وزير النفط في الحكومة العراقية، ثامر الغضبان، قد صرح اليوم الأربعاء، الثاني والعشرين من مايو / أيار، أن التحديات المتنامية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تضع تحديات أمام استقرار أسواق النفط العالمية.

وأضاف وزير النفط العراقي، أنه يجب على لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط ومنتجي النفط الكبار المتحالفين معها، مراقبة أسواق النفط العالمية، لتمهيد الطريق أمام إقرار اتفاق جديد، ستتم مناقشته خلال اجتماع المنظمة في العاصمة النمساوية فيينا، من أجل استقرار أسواق النفط، ودعم الأسعار.

يأتي هذا كله في ظل تصاعد حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الخليج العربي، وإرسال وزارة الدفاع الأمريكية لعدد من القطع الحربية في مياه الخليج العربي، بينها حاملة طائرات، خلال الأيام القليلة الماضية، فضلا عن الطلب الأمريكي من الدول الخليجية بإعادة نشر القوات الأمريكية في المنطقة، والذي تلقى موافقة من قبل دول الخليج العربي.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد كشف عن استعداد إيران للدخول في حوارات دبلوماسية من أجل تخفيف التوترات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلا إنه أشار في الوقت ذاته إلى إيران غير مستعدة للدخول في حوار خلال الظروف الحالية.

وأضاف الرئيس الإيراني في تصريحاته أن “الوضع اليوم غير مناسب للمحادثات وخيارنا هو المقاومة فقط”.

التعليقات