التخطي إلى المحتوى

أنهت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أمس الخميس، الثالث والعشرين من مايو / أيار، اجتماعها السنوي، دون أن تتم الموافقة على الطلبات المقدمة من نحو ست دول أوروبية وأمريكية جنوبية، للانضمام إلى عضوية المنظمة، إلا أن الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية أوضح أن المنظمة لم تجمد التوسع وانضمام مزيد من الدول إلى عضوية المنظمة، بل هي إرجاء لعملية التوسيع.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أنخيل غوريا، عقب ختام الاجتماعات السنوية، أوضح أن توسع المنظمة وانضمام مزيد من الدول إلى عضوية المنظمة لم يتوقف.

وبحسب وكالة فرانس برس للأنباء، فإن تصريحات الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أتت عقب انتهاء اجتماعات المنظمة السنوية، دون إقرار الموافقة على انضمام ست دول تقدمت للحصول على عصوية المنظمة.

وكانت كلا من الأرجنتين والبرازيل والبيرو وبلغاريا ورومانيا وكرواتيا، قد تقدموا بطلبات للانضمام إلى عضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.

وردا على تساؤلات صحفية حول ملف اضمام البرازيل لعضوية المنظمة، في أعقاب حصول الرئيس البرازيلي الجديد جاير بولسونارو على دعم من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدعم ترشيح بلاده لعضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، قال الأمين العام للمنظمة “أحياناً تمضي قدماً بسرعات متفاوتة، أحياناً مشياً وأحياناً هرولة وأحياناً ركضاً”.

وأضاف الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية “لدينا 36 دولة عضواً وعليها جميعها أن تتّخذ قراراتها”.

وكانت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها، قد قبلت العام الماضي انضمام كلا من ليتوانيا وكولومبيا إلى عضوية المنظمة.

وعلى الرغم من تصريحات الأمين العام لمنظمة التعاون والتمية الاقتصادية، إلا أن موقع العربية نت ذكر أن مصدر دبلوماسي في المنظمة أوضح أن “الدول الأعضاء ترغب بمعرفة لماذا ينبغي على المنظمة أن تتوسع، قبل أن تقر ترشيحات أعضاء جدد”.

التعليقات